قصة حب الكونت والكونتيسا 2 ..بداية النهايه

مازلت واقفاً قبالة صمت دموعها تلك الكلمات فرضت سكوناً لم يدم سوى لحظات ولكنه كان قاتلاً
صوت الرفاق حطم السكون ماذا حصل لماذا تبكين ؟ يتساءلون بخبث
مسحت ضبابة الدموع وأجابت لقد حرقت اصبعي وأنا أحضر القهوة فانهارت دموعي
لم تكن خافيةً عليهم هشاشة الحجة ولكنهم اقتنعوا بها
لم نستطع الإنفراد ذلك اليوم مع محاولة الرفاق لمعرفة الحقيقة وكأنني في فرع تحقيق لست أدري لماذا كنت فرحاً وأنا أدبر الحجج والبراهين
ولست أدري أيضاً لماذا لم أقل الحقيقة
عدت للبيت والتعب يرافق خطواتي وأفكاري شهب تتسابق للإندثار
صوت فيروز يرتفع من جوالي بعدك على بالي ياقمر الحلوين انها نغمتها المميزة
كونت تعال الى المشفى أنا هنا
كونتيسا ماذا بك من المريض
لا أحد فقط أنا أريد أن أراك
في المشفى
لم أجد مكاناً أخر
طيب مسافة الطريق وبكون عندك
لم أجد فرساً لأمتطيها ككونت فأوقفت تكسي وذهبت أغوص في التفكير أقلقني هاتفها
مرحبا كونتيسا ماالأمر
لقد مرض عمي وأسعفناه حالته جيدة ووجدتها فرصة لنلتقي أريد الحديث معك
طيب دعينا نخرج للحديقة
كونت لم فعلت هذا لم خذلتني لو قلت لي أنك تحبني لماذا تركتني أصارع التفكير
كونتيسا أنا لم أخذلك أنا تركت لك الخيار أردتك أن تختاري أنتي
أي خيار ذاك كونت أنت تعرف طبيعة المجتمع من غير الممكن أن أصارح شاباً بالحب ولست بحاجة لأشرح لك أحببتك كونت ولكنك لم تقل شيئاً
كونتيسا كلانا يعرف أن الحب وحده لا يكفي للزواج تعرفين طبيعة حياتي وامكانياتي أردتك أن تختاري بين حياة الكفاح والنضال للتكوين معي
وبين الحياة السهلة والمؤمنة معه هذا جوهر الخيار وأرى أنك اخترتيه
لقد اخترته لأنه جاء. الى متى ستبقى ترفض المجتمع لماذا لا تتصرف كباقي الشباب حتى تفهمك جميع البنات
كونتيسا تعرفين أني أبحث عن تلك التي ترفض المجتمع مثلي بكل صراحة ولا تواري أفكارها لتفصل نفسها على مقاس عريسها
قد أكون خيالياً ولكن لا بد من وجودها وربما لن ألقتي بها
وحبنا كونت أنا أحبك ............تعال نهرب

يتبع

أعتذر عن أسلوبي التقريري فأنا لا أجيد القصة ولكنني أحاول أن أن أنقل الواقع كما حصل باختصار
وسأجيب عن أي استفسار
فالقصة واقعية وليست خياليه

هناك حب ما

الكونت

رائعة ننتظر المزيد

مبروك اذا تمت

في الحقيقة يا سيدي لم أريد لكلماتك أن تنتهي بكلمة يتبع فقد حاصرني الشوق لأن أكمل ودار في رأسي ملا يين الأسئلة وتبعتها أجوبة غير مؤولة في الحقيقة أنني عشت معك في بدايات هذه القصة والتي أتوقع لها النهاية الحزينة كغالبية قصص هذا الزمان العثر
أنتظر الباقي صديقي

أشكر جميع من مر وترك بصمة ومن مر ولم يترك

قريباً النهايه

هناك نهاية ما

الكونت

قصة مشوقة وتبدو الواقعية تطل من من بين السطور
أنتظر التتمة