لخص الحب بالشتيمة

كثير من الحب اعطته وقدمت العشق بكل اشكاله
وبلحظة ادعى فيها الرجولة ما صدر منه غير الشتيمة
نعم شتمها وقال اغربي عن وجهي...............
لا اريدك شبعت منك ما عدت اريدك .....
قالها بكل بساطة .......... بكل قسوة...
جرح قلبها المحب اللطيف قاسي هو
لم يعرف صدى كلامه فغبي هو
اعتقد نفسه رجلا ...وقد ادعى ذلك...
ومرت الايام الكثيرة القاسية
وما زالت هي تعشق الحب الممزق
وتعيش ذكراها بالالام المميتة
تنشد اغاني الماضي بدموع عيناها
تكلم الوسادة تكتب حروف الاسى وتلحنها
تختلق له الاعذار وتضع نفسها مكان خطا
يا لها من مغفلة غارقة في اوهام واحلام.........

واليوم يوم جديد جاء الفارس على فرسه مرة ثانية
يطلب منها الصفح عنه والمسامحة
واختصرهابجملة واحدة هل ما زلت تريدينني؟
مع حبها الممزق ومشاعرها المهشمة وانتظارها له
ما نطقت حرفا وكانت عيناها الرقيقتين تغص بالدموع
وما ارادت الان ان تبكي
ما ارادت الكلام مع انها ارادت
ما ارادت ان تجاوبه مع انها ارادت
لم تكن تعلم ما تريد فهي الان خائفة كطفلة
شبكت يداها وشدتها لتستجمع قوى قلبها الحزين
وهو ينظر اليها منتظرا ردها بابتسامة المنتصر
ومتفائلا برجولته
وشريط الماضي يمر في ذهنها باستياء
تتذكر كلامه وقسوته وحبها واخلاصها له
وما كانت تستحق منه ما فعل..
افكار وافكار الى ان قررت الرد
وما كان منها سوى انها رمقته بنظرة
يائسة فيها من رجولته التي لخصهاهو بالشتائم
وادارت ظهرها له وفي قلبها كل الحب والالم.